وافقت مؤسسة الأمم المتحدة لأهداف التنمية المستدامة على خطة بقيمة 45 مليون دولار لدفع عملية التحول المستدام في مجال الطاقة في زيمبابوي.
وستنطلق الخطة التي تبلغ مدتها 4 سنوات، التي وضعتها اليونسكو (الوكالة الرائدة) وهيئة الأمم المتحدة للمرأة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وحكومة زيمبابوي، في نيسان/أبريل 2022، وتهدف إلى دعم مشاريع الطاقة المتجددة من خلال الاستثمار الخاص، وتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة في زيمبابوي. ومن هذا المبلغ، ستقدم مؤسسة الأمم المتحدة لأهداف التنمية المستدامة 10 ملايين دولار لتمويل البرنامج، في حين سيقدم مبلغ ال 35 مليون دولار المتبقي مصرف تنمية الهياكل الأساسية في زمبابوي وعدد من الشركاء المحليين.
وستستهدف الخطة بشكل مبتكر أهداف الأمم المتحدة 5 و7 و8 و9 و13 و17، مع الاستفادة من الطبيعة المتقاطعة لهذه الأهداف لتحقيق أهداف التنمية المستدامة الأخرى. وبالإضافة إلى ذلك، تسهم الخطة أيضا في تحقيق بعض الأولويات الرئيسية للبلد التي حددتها حكومة زمبابوي في الاستراتيجية الإنمائية الوطنية (NDS 1) وإطار الأمم المتحدة للتعاون الإنمائي المستدام (UNSDCF 2022-2026)، بما في ذلك الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية الاقتصادية، والحصول على الطاقة، والعمل المناخي، وتمكين المرأة والشباب، والأهداف الوطنية لتنمية القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة.
ومن المبادرات الرئيسية للخطة إنشاء صندوق مبتكر وشامل ومستجيب للفوارق بين الجنسين لتمويل مشاريع الطاقة المتجددة من خلال القطاع الخاص والأسواق المالية، وتعزيز العائد على الاستثمار، مع الاستفادة من الأثر الاجتماعي لتسريع أهداف التنمية المستدامة في زمبابوي.
وتحقيقا لهذه الغاية، ستوضح الخطة تماما مفهوم مؤسسة الطاقة المتجددة، حيث ستستحدث تكنولوجيات للطاقة المتجددة يمكن أن تخلق فرص عمل جديدة، وتزيد الدخول، وتحسن البيئة ونوعية الحياة، وتسرع في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المحلية بطرق مبتكرة، وتعزز الاقتصادات المجتمعية. تمكين.
ولمعالجة الثغرات في القدرات في مراحل ما قبل الاستثمار ومنتصفه وما بعده، ستعمل وكالة الأمم المتحدة التي وضعت الخطة مع المنظمة الدولية لبناء القدرات في مجال الطاقة المتجددة وأسواق العملات المحلية لزيادة فرص حصول المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم على التمويل.
ويركز البرنامج ليس فقط على المشاريع الاستثمارية، ولكن أيضا على تنمية المواهب ذات المهارات العالية في مجالات العلوم والهندسة والطاقة المتجددة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مع تأثير طويل الأجل على تعزيز استخدام الطاقة المتجددة في البلاد.
ومن خلال المشاركة الفعالة لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات المحلية، سوف تعزز مصداقية الخطة، وتخلق "تأثير الهالة"، وتجلب المزيد من الاستثمارات ومساحة أكبر للتنمية لمؤسسة الطاقة المتجددة. وتتوقع المؤسسة الحصول على أكثر من 30 مليون دولار من التمويل من الأسواق المالية في زيمبابوي وأولويات التنمية الإقليمية والدولية، ولكن معظمها لن يذهب مباشرة إلى تمويل الطاقة المتجددة.